نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 62
دينه، وقال: ننزه مساجدنا عمن لا نية له في الإسلام، وهذا غلط قبيح منه وقلة علم، فإنه لا يجوز أن يمكن من اسلم من الارتداد.
ذكر من توفي في هذه السنة [1] من الأكابر.
3005- أحمد [2] بن إبراهيم، أبو العباس الضبي: [3]
توفي في صفر هذه السنة، وكان أوصى أن يدفن في مشهد كربلاء، وبعث ابنه إلى أبي بكر الخوارزمي شيخ الحنفيين [يسأله] [4] أن يبتاع له تربة يدفن بها وأن يقوم بأمره، فبذل للشريف أبي أحمد والد الرضى خمسمائة دينار مغربية ثمن تربة، فقال:
هذا رجل لجأ إلى جوار جدي فلا آخذ لتربته ثمنا وأخرج التابوت من بغداد وشيعه بنفسه ومعه الأشراف والفقهاء، وصلوا عليه بمسجد براثا وأصحبه خمسين رجلا من رجالة بابه.
3006- الحسين [5] بن هارون، أبو عبد الله الضبي القاضي
[6] :
ولد سنة عشرين وثلاثمائة، وكان إليه القضاء بربع الكرخ، ثم صار إليه القضاء بالجانب الغربي جميعه والكوفة وشقي الفرات.
وحدث عن الحسين المحاملي وابن عقدة وكان فاضلا دينا ثقة حجة عفيفا عارفا بالقضاء والحكم، بليغا في الكتابة، وولى القضاء نيابة عن ابن معروف في سنة ست [1] بياض في ت. [2] بياض في ت.
[3] هذه الترجمة والتي بعدها جاءت في الأصل في الورقة (24/ ب) . أي قبل ترجمته عبد الله بن أحمد، وأبقينا عليها هنا لعدم الإخلال بالترتيب الابجدي.
وانظر ترجمته في: (الكامل بن الأثير 9/ 72، ويتيمة الدهر 3/ 118- 124، وإرشاد الأريب 1/ 65- 74، والأعلام 1/ 86، والكامل 8/ 50) . [4] ما بين المعقوفتين: ساقط من الأصل. [5] بياض في ت.
[6] انظر ترجمته في: (تاريخ بغداد 8/ 146، والأعلام 2/ 261) .
نام کتاب : المنتظم في تاريخ الملوك والأمم نویسنده : ابن الجوزي جلد : 15 صفحه : 62